صور من الماضي ، لمحطة القطار بالبليدة ، التي تم تدشينها في شهر أوت 1862 م بمناسبة إنشاء خط الحديد البليدة – الجزائر الذي يعتبر من أول خطوط السكة الحديدية في الجزائر و حتى في إفريقيا ، خط أسسه المستعمر الفرنسي لاستغلال خيرات سهل متيجة ، ثم مده نحو المدية و الجلفة لاستغلال خيرات تيطري و الهضاب العليا ، خيرات بآلاف الأطنان من الحبوب و الخضر و الفواكه و الحلفاء و المعادن و العسل و الفحم و الأخشاب و الزيت و المواشي حيث كانت ترسل إلى أوربا ، أو تستهلك و تحول محليا.
معلم تاريخي بني منذ 156 سنة، حيث أقام الفرنسيون بمناسبة تدشينه سنة 1862م حفلا و مأدبة في الغابة المقدسة ( Bois sacré ) حول ضريح سيدي يعقوب الشريف رحمه الله ، كما يظهر في الصورة الأخيرة التي خلدها أحد الرسامين آنذاك ، غابة سيدي يعقوب التي كانت قبل الاستعمار تمتد من باب الرحبة إلى المحلة (حي زعبانة حاليا) على مساحة اكثر من 50 هكتارا ، قبل أن يحرقها و يدمرها الجيش الفرنسي الغاشم بعد أن كانت معقلا لفرسان المنطقة بقيادة البطل محند أو عيسى أو بركان (محمد بن عيسى البركاني) رحمة الله عليه خلال مقاومتهم للجيش الفرنسي !